رسالة تدبر

مقدار " ابتعادنا عن القرآن "
هو مقدار إقتراب الشيطان منك !

﴿ ومن يعشُ عن ذكر الرحمن نقيّض له شيطاناً فهو له قرين ﴾

إذا ابتليت بالشهوات ؛ فاعلم أن الخلل في الصلوات :

{ فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا }

{ قالَتْ رَبّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا في الجَنّة }

لما أبصر قلبُها نعيم الآخرة ،
تحطّمت في عينها قصور الدنيا الزائلة .

ﻻتحزنوا على مافقدتموه!


اعلموا أن الذي أعطاكم أول مرة قادر أن يعطيكم خيرا منه!


{ولسوف يعطيك ربك فترضى}

قال الله تعالى { وأفوض أمري إلى الله }

والنتيجة :
{ فوقاه الله }

فما خاب من علّق حاجاته بالله،
وأحسن الظن بمولاه"

" إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ "

لمن عصاه يمهله قليلًا، ثم يأخذه أخذ عزيز مقتدر،
فلا تحزن على ما ترى من ظلم و تجبر ،
 و لا تقلق فإن ربك لا تخفى عليه كبيرة و لا صغيرة

{ فكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وآتَيْنَاهُ أهْلَهُ وَمِثلَهُمْ مَعَهُم }

حين تدعو لا تتوقع الإجابة فحسب
بل والزيادة .

بقدر الخير في داخلك يكون انتفاعك بالوحي وتأثيره فيك

يصعد الظالم على سُلّم الظلم، فلا تحزن لارتفاعه فله خطوة على غير عتب ..

التعامل مع الخلق مبني على مبدأ"الإحسان ":

{وقولو للناس حسنا}
{وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن}
{إدفع باللتي هي أحسن}

" ليسأل الصادقين عن صدقهم "

يقول ابن القيم:

"عجبا والله !

سُئلوا وحوسبوا وهم صادقون !

فكيف بالله بالكاذبين ؟!"

خيوط النّصر طرفُها بيدي ويدك !

{ إن تنصروا الله ينصركم }